مسرح العرائس

غير معرف 9:52 ص اضف تعليق



مسرح العرائس 
  تعريفه , تاريخه , انواعه 

تعريف مسرح العرائس :

من المعروف أن مسرح العرائس له عدة مصطلحات ومفاهيم مترادفة  ، منها: مسرح الدمى، ومسرح الماريونيت،  ، ومسرح الأراجوز، مسرح العرائس .


هذا المسرح يعتمد على الدمى باعتبارها شخصيات فاعلة فوق الركح، تحركها أيد بشرية من الخلف أو من فوق أو من تحت. ويمكن أن تكون هذه الدمى كائنات بشرية أو حيوانات أو كائنات نباتية أو أشياء جامدة. ويتحكم فيها   الممثل أو اللاعب بكل مرونة وطواعية، فتؤدي كل مايريد  أن يوصله إلى الطفل من أفكار ومشاعر وأحاسيس ورؤى.

فمسرح العرائس والدمى هو مسرح يعتمد على تشغيل الدمى أو العرائس    بطريقة دراماتورجية فنية للتثقيف تارة وللترفيه تارة أخرى.
 يقدم اللاعبون عروضهم داخل علب مغلقة، ينفتح وسطها على الجمهور في شكل شاشة سينمائية. وفي هذا الوسط الركحي، تتراقص الدمى والعرائس من قبل لاعبين مختفين خلف العلبة. وهناك من يقدم عروضه المسرحية بواسطة الدمى والعرائس فوق خشبة المسرح، ويحركها بشكل مباشر أمام الجمهور. ولكنه لايرى من قبل المشاهدين؛ لكونه يلبس زيا أسود، فتنعكس عليه إضاءة خاصة، لا تظهره جيدا أمام المتفرجين .

تاريخ مسرح الدمى والعرائس:
ظهر مسرح العرائس قديما عند المصريين القدامى (الفراعنة) 
والصينيين، واليابانيين ( مسرح بونراكو)،  وبلاد ما بين النهرين وتركيا. بيد أن اليابانيين تفننوا فيه حتى أصبح مسرح العرائس إحدى أدوات التعليم والتلقين، فهم من الأوائل الذين أتقنوا هذا النوع من المسرح، حيث يتهافت عليه الصغار والكبار بدون استثناء. وهناك من يعتبر أن مسرح الدمى كان بمثابة تماثيل وأوثان وأصنام، تحمل أقنعة دينية وروحية وصوفية، فتحيل على الديانة البوذية والطقوس الآسيوية. ومن ثم، فإن هذه الدمى:" تنحدر من عائلة تماثيل الفيلة المقدسة، التي كانوا يصنعونها" تشبها بالإله" في ظنهم؛ وأنها كان لها قبل قرون عديدة حركات منتظمة موسيقية، لاحركات متقلصة، ولم يكن بها حاجة إلى الحبال التي تسندها، ولم تكن تتكلم من خلال أنف العامل المستخفي الذي يحركها".


انواع العرائس المستخدمة بكثرة  :  




















ألعاب تربوية للأطفال

12:50 م اضف تعليق


ألعاب تربوية للأطفال

صعوبات التعلم

12:28 م اضف تعليق


صعوبات التعلم 
- مفهومها
اسبابها 
- مجالاتها

نظريات التعلم

9:49 ص اضف تعليق
نظريات التعلم  

 ﺗﺄﻟﻴﻒ : د. ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻧﺎﺻﻒ
 ﻣﺮاﺟﻌﺔ : د. ﻋﻄﻴﺔ ﻣﺤﻤﻮد ﻫﻨﺎ

TalemA by رؤ ية on Scribd

الدليل البيداغوجي في النتشيط التربوي الاجتماعي

8:33 ص اضف تعليق

نقدم لكم الدليل البيداغوجي في النتشيط التربوي الاجتماعي الصادر عن الادارة العامة للطفولة لوزارة المرأة و الطفل و الاسرة التونسية

رؤية في المكتبة الجهوية بسيدي بوزيد

2:46 م اضف تعليق

رؤية في المكتبة الجهوية بسيدي بوزيد

من ساحة الفنون بسيدي بوزيد كانت بدايتنا مع الفن و الموسيقئ و الشعر و الاقصوصة في جو احتفالي كرنفالي تعالت من خلاله اصوات الاطفال و اهازيج الفرح ليتحول المكان الى مجال خصب و فضاء رحب للابداع و للحلم . حلم رسم بفرشات طفل متعطش لنشاط . جاء بالهام كبير و رغبة اكبر في التعبير من خلال الرسم او الحكاية او الشعر ... و هو ما كان دافعا لنا كطلبة ليتكون لنا من جديد لقاء مع اطفال سيدي بوزيد , لقاء تغير فيه المكان لكن لم تتغير فيه روح المثابرة كما لم تتغير فيه رؤيتنا لاعداد جيل قارئ , مفكر و مبدع .
لنعاود النشاط من جديد و نعانق الطفولة بمستفبل افضل خاصة و ان لدفئ المكان و لخصوصيته دافعية للعمل في بهو الرفوف المكتنزه بالكتب و الاقاصيص تجمع كالعادة طيف كبير من الاطفال وجدوا في  المكان راحة لهم وفي الكتاب أنسة وفي النشاط مجال يطرحون فيه بنان أفكارهم بأنامل صغيرة   ، كبيرة في العطاء وساحرة عند تشكيلها لتلك الدمى القفازية ورغم بساطة الوسائل المستعملة لتحول الجوارب بين أناملهم لتحف فنيه تختزل براعة الطفولة ورحاب الخيال لديهم . 





وبين هذا وذاك بين تعطش الأطفال لنشاط ولهفتهم للإبداع والفن والتعبير وبين تمرير بعض القيم التربوية ونحت كيانه عبر ورشة صنع العرائس الجوربية وحتى يترسخ النشاط في بعده التربوي والاجتماعي وجب علينا إيجاد الحل لهذه المعادلة ونرتقي بالنشاط إلى مستوى التنشئة السليمة للطفل من خلال جعل الورشة مجال للتعليم على غرار الترفيه والهدف من كل ذلك حث الطفل على القراءة وتحفيزه على مصاحبة  الكتاب  لخلق جيل ليس بالقارئ فقط بل جيل قارئ ومفكر ومبدع وناقد أيضا ننمي بداخله ملكة العقل ونغذي وجدانه ليتجاوز مرحلة فك الحرف إلى مرحلة فك القيمة . 
جيل اردناه قادرا على الابداع والرقي وهذا ما لمسناه من خلال ما قدمه الأطفال من ابداعات ليس فقط في تشكيل الدمى بل أيضا في تحميل هذه الدمى بالفكر والمشاعر لتحمل كل دمية شخصية نفخ فيها كل طفل نفس الحياة من روحه وألبسها ثياب البقاء والوجود ليعبر من خلالها عما يلوج في داخله فأصبحت هذه الدمية الجامدة كائنا مسرحي وظفه الطفل لمحاكاة الخيال والواقع وليروي عن لسانه حكاية الحياة ويغني أغنية الوجود .

من داخل هذه الدمية المشكلة من جورب وورق وقطعة قماش أصبحت كل منها تحفة فنيه تحمل بين طياتها براعة الأطفال وحسهم الفني المفعم بأقصوصة كتبها الأطفال وطوعها لتكون نص مسرحي وانطلاقا من مقولة علم الأطفال وهم يلعبون كان لنا لقاء جديد في نفس المكان وعشية اليوم نفسه لقاء كانت فيه للألعاب الحيز الأكبر والتي من خلالها كانت لنا الفرصة كي نعيد تدريب الأطفال على استعمال وسائل الاتصال الحديثة واستغلالها استغلال رشيد خاصة في مجال القراءة في تنمية الفكر وبناء الذات ونحت سمات الشخصية الفاعلة والمتوازنة . هكذا كان للأطفال موعد مع اللعب أيضا مع التعلم عبر أسلوب بيداغوجي يمكن الطفل من الوقوف عند أهمية القراءة في حياة الفرد والجماعة وكيفية توظيف الفضاء الافتراضي واستعماله الاستعمال الأمثل . وأمام هذا الشغف الكبير بالنشاط وهذه الطاقات الكامنة بداخلهم والروح الفاعلة والنشيطة يجد المربي نفسه أمام وضعية واحدة  وهي استقطاب هذه الطاقات وتأطيرها ومرافقة هؤلاء الأطفال وتشجيعهم وصقل مواهبهم عبر الوسائط الفنية والأدبية هكذا نحسن توظيفها من خلال مناهج تربية وطرق بيداغوجية تمنح للطفل الحق في التعلم كما الحق في اللعب والترفيه لذلك وجب علينا تهيئة الفضاء المناسب حتى ينعم الطفل بطفولته ليستطيع بعد ذلك رسم مستقبله 









رؤية,المكتبة الجهوية سيدي بوزيد, القصة التفاعلية

11:36 ص اضف تعليق

بما أن الأطفال يحتاجون  في كل مرحلة دراسية وخاصة المرحلة الابتدائية أو في أوقات الفراغ و الوقت الحر إلى كسر الروتين الذي إعتادوا عليه في التعلم، وهذا ماجعل مشروع التخرج بعنوان "رؤية" يسعى إلى جعل العملية التعليمية و القراءة أكثر حيوية ونشاطاً و تفاعلا ، و ذلك بإستخدام الأساليب والبيداغوجيات المتنوعة. ولعل القصص الرقمية هي من أنجع التقنيات التي تضفي طابع المتعة والتفرد و ميثالا عمليا تطبيقيا لذلك ورشة "القصة التفاعلية" التي تم إنجازها في "المكتبة الجهوية" بمدينة "سيدي بوزيد"و ذلك يوم الجمعة الموافق ل 3مارس2017.حيث  تمكن فريق العمل من خلالها تحقيق جل الأهداف المنشودة والمقصودة. وإستخدام إستراتيجية القصص التفاعلية في القراءة عن طريق الوسائل التكنولوجية الحديثة دفع إلى تطور القصص من قصص شفهية أو ورقية إلى قصص رقمية، تحتوي على الصوت والصورة الثابتة و المتحركة. وهذا ما جعل للقصص الرقمية دوراَ فعالاً في العملية التعليمية و التربوية النفسية و المعرفية للطفل .و لا يمكن لنا العمل بهذه التقنية دون العودة إلى التعريف المتداول للقصة الرقمية بأنها: “عملية الجمع المنظم بين القصص التقليدية وتوظيف التكنولوجيا الرقمية، أو السرد الشفهي والمحتوى الرقمي والذي يشمل الصوت و الصورة و الفيديو.".    وكان تفاعل الأطفال مع الموسيقى و الأصوات و الحركات التى أضفت جانب التشويق و التفاعل و الإندهاش في بعض الأحيان لما تخبئه القصة من أحداث و مفاجئات في طياتها و هو ما أحدث التزاوج الفني بين الأدب الموجه للطفل و بين التكنولوجيا الحديثة. فمن جهتنا مزجنا أدب الطفل و القصة مع التكنولوجيا، ومن جهة أخرى طوّعنا التكنولوجيا بأدواتها على الأدب وعلى العملية الإبداعية ليتداخل  كلاهما لمراعات و مواكبة الطرق الحديثة في التعليم عموما والقراءة خصوصا. وهذا الأمر التي راوح بين المتعة و اللعب و النشاط و التعلم و التعلق بالقراءة في هذه الحصة التي أثارت إنتباه الأطفال و الترفيه عنهم و إسعادهم و هذا الإنبهار يؤدي بلا شك الى إثارة ذكاء الطفل و دفعه للتفاعل و التعبير و النقاش و إبداء الرأي للخروخ من بعض العلل النفسية مثل الإنطواء و الخجل و القوقعة للوصول الى الدفع به لحب الإطلاع و التوافق الروحي و النفسي.و كذلك من سمات النجاح هي التفاعل المتبادل و العفوي بين الاطفال في ما بينهم و بين الأطفال و مجموعة المربين.

ومن هنا يمكن لنا القول أن إستغلال التكنولوجيات و تقنياتها في القراءة و في القصة التفاعلية هو ضرورة تربوية معاصرة   في حياة الطفل لهدف تنميته و تعليمه و تربيته تربية سليمة و متوازنة بفعل الأهداف التربوية المنجزة  و لهذا من الضروري مواكبة التقدم و العلمي الحاصل و دمجه مع التعليم لتتناسق مع ميولات الأطفال في كل مرحلة من مراحل نموهم الحسي الحركي . ومن هذا التحدي يمكن لنا القول أن دمج القصة التفاعلية مع الألات التكنولوجية يؤدي إلى تحقيق رؤيتنا للأهداف التربوية المرغوب تحقيقها من خلال" الفضاء الإفتراضي بين التعلم و الوقت الحر."   
بقلم نورالدين بنبوبكر






انشودة الحروف

8:01 ص اضف تعليق

انشودة الحروف  
انشودة تساعد الطفل على تعلم حروف الابجدية و اشكالها بطريقة سلسة  
ماخوذة من قناة osratouna على اليوتوب

"قراءة و إحتفال" رؤية في سيدي بوزيد

8:30 ص اضف تعليق




عاشت مدينة سيدي بوزيد على وقع فعاليات بداية مشروع تخرج طلبة المعهد العالي لاطارات الطفولة قرطاج درمش بعنوان "رؤية"  وبدأت لمسات المشروع بتظاهرة تنشيطية فنية في ساحة الفنون وسط مدينة سيدي بوزيد تحت تسمية " قراءة و إحتفال" وذلك يوم 25 فيفري وقد  شهدت حضورا جماهيريا كبيرا عد سابقة في تاريخ التظاهرات الموجهة للطفل في المدينة و جمع طيفا كبيرا من الأطفال و الفئة الشبابية إضافة إلى مختلف الفئات العمرية. 
هذا التنوع في الحضور رافقه تنوع في مستوى  مضمون المادة الفنية المقدمة للجماهير من ورشات ووسائط فنية تشجع على القراءة من ألعاب و رقص و موسيقى. وهو ما أحدث ردود أفعال  مستويات التماهي بالموضوع الملتمس من مجموعة الطلبة .و مع هذا الحدث الذي يعتبر فريدا من نوعه على الذائقة العامة و الخاصة في مدينة سيدي بوزيد .  تميز الفعل الكرنفالي االإحتفالي كحدث فريد خلق مناخ تفاعلي كبير و سجالي لم تبلغه تظاهرة اخرى،و ما يحسب لتظاهرة" قراءة و إحتفال" أيضا أنه مثل لحظة إستفزاز للركود الفني و العزوف عن القراءة الذي يسم المدينة. من هذه الإشارات يمكن القول أن الخروج عن السائد و المألوف في مستوى الفعل الثقافي و فتح افق اخرى للتفاعل هو من متطلبات الواقع الراهن الذي تغيرت معه آليات إشتغال و تفاعل الشباب و الأطفال مقابل التوجه النمطي .الذي قامت الممجموعة بالسعي لتقليصها و حصرها في جانب للقضاء عليها بتربية جيل القارئين جيل المتعلمين جيل الفنون و الادب و الشعر و المسرح لذلك كانت الورشات المنجزة  متنوعة هدفا و مضمونا و محتوا ... فللوصول الى ترسيخ مفهوم القراءة لدى الناشئة وجب النزول الى رغبات الطفل المستمدة في رغبته باللعب و الاحتفال و المنافسة التعلمية لذلك تنوعت الورشات التي تصب كلها  في واد القراءة التي تعتبر منذ القدم من أهم وسائل التعلم الإنساني التي من خلالها يكتسب الإنسان العديد من المعارف والعلوم والأفكار، وهي التي تؤدي إلى تطور الإنسان وتفتح أمامه آفاقاً جديدة كانت بعيدة عن متناوله.. وهذه الاهداف كانت البداية في ورشة "الكاتب الصغير" التي كانت فرصة للطفل للكتابة القصصية و طرح بنات أفكاره في شكل أقصوصة تعبيرية كما تسعى إلى حث الطفل على الكتابة و تفعيل علاقته بالكتابة و الإبداع للتعبير عن أحلمهم و طموحاتهم و نجاحاتهم..
أما ورشة "الشاعر الصغير" فالهدف منها السير على خطوات شعراء الخضراء مثل الصغير أولاد حمد و أبو القاسم الشابي و غيرهم  لبناء جيل يمزج بين الوعي و حب البلاد كما لم يحب البلاد أحد وكم ستكون محظوظة البلاد التي تكتسب جيلا عاشقا عشق الشعراء. 
و من هذا المنطلق إذا إعتبرنا أن الفن هو ما كان و ما يفترض أن يكون صرخة الإنسان القديمة و المتجددة من أجل الحرية و مواجهة مفتوحة عبر اللون أو الكلمة أو اللحن و مختلف أنواع الفنون، هو الكتابة بأبعادها الكاملة، سواء عبر الموسيقى أو التصوير أو التمثيل أو الرقص أو الشعر أو القص أو الرسم  ضد كل ما يحول بين الإنسان و حريته، و ضد كل ما يحول بين الإنسان و حقه المشروع في المعرفة و الإبداع و الرقي....
في هذا الإطار كانت تعابير الأطفال في ورشات "من الرسم إلى الحكاية" و "ورشة من القصة إلى الرسم" فرصة لإكتشاف عديد المواهب و الطاقات الكامنة في نفوس أغلبهم، كما أن إبداعات الأطفال مثلت فرصة للإلتزام بالقضايا الوطنية و الإنسانية في مضمون عميق و رؤي جمالية متميزة بالرغم من الوسائل البسيطة.
في هذا الإطار يمكن أن تكون تظاهرة "قراءة و إحتفال" إحدى أهم التعبيرات التي سعت إلى توفير المناخ الاحتفالي الفني التربوي و الحيوي لإستقطاب الأطفال.
و في الأخير يمكن لنا أن نقول أن "رؤية" ليست فقط مشروع تخرج لنيل الإجازة التطبيقية في المرافقة التربوية للطفل و لكنها مجموعة من الرؤى الفنية الابداعية لكنس الأفكار الرجعية و الجمود الفكري و ذلك من خلال إعادة الثقة بين الطفل و الكتابة و إستغلال التقنيات الحديثة التكنولوجية و إدماجها بهدف القراءة و الخروج من ثنائية الجهل و الأمية وتتضح أهمية القراءة من خلال كلام الكاتب الكبير "جراهام جرين"  عندما قال
"أحيانا أفكر أن حياة الفرد تشكلت بواسطة الكتب أكثر مما ساهم البشر أنفسهم في تشكيل هذه الحياة"
بقلم نورالدين بنبوبكر