مسرح العرائس
تعريفه , تاريخه , انواعه
تعريف مسرح العرائس :
من المعروف أن مسرح العرائس له عدة مصطلحات ومفاهيم مترادفة ، منها: مسرح الدمى، ومسرح الماريونيت، ، ومسرح الأراجوز، مسرح العرائس .
هذا المسرح يعتمد على الدمى باعتبارها شخصيات فاعلة فوق الركح،
تحركها أيد بشرية من الخلف أو من فوق أو من تحت. ويمكن أن تكون هذه الدمى كائنات
بشرية أو حيوانات أو كائنات نباتية أو أشياء جامدة. ويتحكم فيها الممثل
أو اللاعب بكل مرونة وطواعية، فتؤدي كل مايريد أن يوصله إلى الطفل من أفكار ومشاعر وأحاسيس
ورؤى.
فمسرح العرائس والدمى هو مسرح يعتمد على تشغيل الدمى أو العرائس
بطريقة دراماتورجية فنية للتثقيف تارة وللترفيه
تارة أخرى.
يقدم اللاعبون عروضهم داخل علب مغلقة، ينفتح وسطها على الجمهور في
شكل شاشة سينمائية. وفي هذا الوسط الركحي، تتراقص الدمى والعرائس من قبل لاعبين
مختفين خلف العلبة. وهناك من يقدم عروضه المسرحية بواسطة الدمى والعرائس فوق خشبة
المسرح، ويحركها بشكل مباشر أمام الجمهور. ولكنه لايرى من قبل المشاهدين؛ لكونه
يلبس زيا أسود، فتنعكس عليه إضاءة خاصة، لا تظهره جيدا أمام المتفرجين .
تاريخ مسرح الدمى والعرائس:
ظهر مسرح العرائس قديما عند
المصريين القدامى (الفراعنة)
والصينيين، واليابانيين ( مسرح بونراكو)، وبلاد ما بين النهرين وتركيا. بيد أن اليابانيين تفننوا فيه حتى أصبح مسرح العرائس إحدى أدوات التعليم والتلقين، فهم من الأوائل الذين أتقنوا هذا النوع من المسرح، حيث يتهافت عليه الصغار والكبار بدون استثناء. وهناك من يعتبر أن مسرح الدمى كان بمثابة تماثيل وأوثان وأصنام، تحمل أقنعة دينية وروحية وصوفية، فتحيل على الديانة البوذية والطقوس الآسيوية. ومن ثم، فإن هذه الدمى:" تنحدر من عائلة تماثيل الفيلة المقدسة، التي كانوا يصنعونها" تشبها بالإله" في ظنهم؛ وأنها كان لها قبل قرون عديدة حركات منتظمة موسيقية، لاحركات متقلصة، ولم يكن بها حاجة إلى الحبال التي تسندها، ولم تكن تتكلم من خلال أنف العامل المستخفي الذي يحركها".
انواع العرائس المستخدمة بكثرة :
الإبتساماتإخفاء